تقول والدتي أنني أحب العزلة منذ صغري، فقد كنا 3 أطفال في المنزل، لكنها كانت تجدني دائمًا في زاوية في الغرفة وحدي برفقة ألعابي وعروستي الصغيرة أتحدث إليها وأهيم في عالمي الخاص.
لذا فأنا فرد أحَبّ العزلة بالفطرة، الانفراد بنفسي، سماع الموسيقى الهادئة، التأمل، القراءة، الكتابة والتفكير على مهل ودون إزعاج. أحب العزلة التي تعطيني قدرًا كبيرًا من الفائدة عن نفسي وحياتي وتأمل الكون من حولي، وماذا أريد من عالمي ككل. أحب العزلة لأنها تبعدني عن أي تفاصيل ومشاكل مرهقة في الحياة بشكل عام. لكن العزلة التي نحياها الآن هي «إجبار على العزلة».. لا بأس، فبعض الأمور تحتاج لأن نتكيّف معها لأنها ستأتي بنتيجة صائبة.