كلمة «كوارنتينا» هي كلمة إنجليزية تعني «الحجر الصحي»، وبمجرد أن تسمعها هذه الأيام موجودة في أي نشاط أو أخبار، تعرف تلقائيًا أننا نتحدث عن «الحجر الصحي في المنزل/ العزل الصحي/ التباعد الاجتماعي/ العزل المنزلي»، وهي حالة الإغلاق العام التي أعقبت تفشي فيروس كورونا. جاء قرار فرض حالة الحجر الصحي (كوارنتينا) كإجراء لإبعاد الناس عن بعضهم في الشوارع والأماكن العامة والعمل.. إلخ، للحد من انتشار الفيروس.
أيام طويلة تجاوزت حتى كتابة هذه التدوينة 30 يومًا في مصر. ومن أجل استغلال الوقت هذه الفترة، أحظى بالكثير من النوم في أي وقت فراغ خارج العمل، والقراءة في بعض الأحيان.
لا يهمني أن أقرأ 3 كتب في أسبوع أو 50 كتابًا شهريًا، بقدر ما يهمني راحة ذهني الغارق أصلًا في العمل طوال اليوم، وقراءة كم هائل من الأخبار والدراسات والمقالات. لذا فقراءة الكتب والروايات تحت هذه الظروف يجب أن تكون نوع من الترفيه، وليس الضغط على العقل والذهن من أجل تسجيل رقمًا قياسيًا بعدد الكتب التي قراتها خلال فترة كوارنتينا. يكفي أن أقرأ رواية تعطيني رحلة مذهلة لمكان ما، قصة لطيفة، تجربة ملهمة، أو كتاب واحد شهريًا يعطيني قدرًا كبيرًا من المعرفة الجديدة. عدد الكتب التي اقرؤها في يوم/أسبوع/شهر أو سنة ليس من ضمن مبادئي على الإطلاق في القراءة، فنحن هنا ليس في سباق للحصول على لقبٍ ما.
هذه الأيام، أحرص دائمًا على انتقاء روايات خفيفة على القلب. مجرد حكايات بسيطة تأخذني لعالم أكثر هدوءًا، وبعيدة قدر الإمكان عن الحزن أو الاكتئاب أو القصص المأساوية والسوداوية. وفي الكتب -كأولوية- أفضل اختيار الكتب التي اشتريتها من المركز القومي للترجمة في معرض الكتاب، لأن موضوعاتها فلسفية أو تاريخية وثقيلة فكريًا، وهي فرصة لقراءتها بتمعّن وهدوء.
على كل حال، ستحتوي هذه التدوينة على الكتب والروايات التي قرأتها حتى الآن بدءًا من فترة العزل، وسيتم تحديث هذه القائمة باستمرار مع كل كتاب أو رواية أنتهي من قراءها. حسناً، لنبدأ..
3. كتاب «جسد متألم» – إلين سكاري، ترجمة: حسام نايل
4. رواية الإعلامية – نوران سلام
5. مستقبل النوم – ديفيد-فريزر هاريس
6. حالات ريم – عادل عصمت