تدوينة | يا ليل غزة الموحش

ليل غزة الموحش مقالات راي تدوينات عربية

مرحبًا.. أتمنى أن تقرأوا هذه التدوينة وأنتم وأحبابكم بخير.. تدوينة خرجت بعد متابعة ما يجري في غزة، فلسطين، على مدار أيام وعبر تويتر.. تدوينة أعتذر مقدمًا عن أي حزن ستتسبب به، لكن هذا جزء فقط مما يجري هناك.

في غزة أصبح قدوم الليل موحشًا وباعثًا على القلق والخوف. فالعدو الإسرائيلي يختار الليل لقصف منازل المواطنين كلما سنحت له الفرصة بذلك. يقصف إمّا بإخطار مسبق وإعطاء مهلة للخروج من المنزل، أو بشكلٍ مفاجئ. في كلتا الحالتين الأمر مُقبض ومُرعب، وأنا أتابع كل ذلك عبر «تويتر»، حيث التغريدات التي تصل بعد خبر القصف تكون سريعة ومتوالية. عندها أشعر بالقلق والخوف مما سأقرأ.

قديمًا كنت أتابع الأخبار عبر التلفاز والراديو، كانت الأخبار تغطي الأحداث من زاوية بعيدة بعض الشيء مقارنة بعصرنا الحالي، عصر الديجيتال ميديا. الخبر كان يأتينا من الميدان بصيغة: «أفاد مراسلنا أن طائرات إسرائيلية قصفت منازل المواطنين في قرية…». كان يمكن تخيّل الوضع التالي للقصف، أو رؤيته في بعض الأحيان من خلال الجرائد والفيديوهات التي تبثّها تلك القنوات، ويُحجَب جزء كبير منها «مراعاةً لمشاعر المشاهدين».

لكن في عام 2021، وخلال ما يجري الآن، وما يزيد على أسبوع منذ بدء الأحداث في حي الشيخ جرّاح؛ كنت أتابع الأحداث لحظيًا عبر زاوية قريبة للغاية، أقرب من مراسل صحفي في الميدان. من داخل بعض المنازل، حيث يغرّد الفلسطينيون عبر «تويتر» كل دقيقة تقريبًا.

لقراءة التدوينة كاملة عبر موقع إضاءات

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.