نتحدث عن الأجسام أو الأطباق الطائرة المجهولة الـ «UFOs»، وهي اختصار لـ «Unidentified Flying Objects». أشكالها في العادة دائرية أو مُعينة، تُحلق على مستويات منخفضة قريبة جدًا من الأرض يستطيع أي شخصٍ رؤيتها.
يعود تاريخ أولى الحوادث لرؤية الأطباق الطائرة المجهولة إلى الـ 24 من يونيو/ حزيران في العام 1947؛ حين رأى رجل الأعمال، والطيّار الأمريكي «كينيث أرنولد»، تسعة أجسام مُضيئة تُحلق مُجتمعة؛ وتتخذ وضعية طيران شكل حرف «V»؛ وتتحرك بسرعةٍ كبيرة في السماء، تصل لـ 1700 ميلاً في الساعة حسب تقديره. رأى تلك الحادثة أثناء تحليقه بطائرته الصغيرة بالقرب من جبل رينييه في العاصمة واشنطن.
حادثة أُخرى شهيرة وقعت في الـ 8 من يوليو/ تموز في العام 1947، هي حادثة تحطم مجهولة بالقرب من قاعدة للجيش الأمريكي، عُرفت بحادثة «روزويل»، في ولاية نيو ماكسيكو الأمريكية. أُحيطت تلك الحادثة بالغموض والأسرار، حين صرّح الجيش الأمريكي بأن الذي تحطم هو مُجرد بالون لمراقبة الطقس.
قضية الأطباق الطائرة أو اليوفو قضية شائكة، رغم مئات الكتب و التقارير التي كتبت عنها فإن حقيقتها لا تزال يكتنفها الغموض. كما أن الكثيرالكثير من الوثائق السرية لا تزال حبيسة الأدراج.
إعجابLiked by 1 person
بالفعل ما زلنا لم نجد إجابة إثبات أكيدة، أو نفيًا أكيدًا، حول تك الأجسام المجهولة التي نراها في السماء.
إعجابإعجاب